محطات رئيسية فى حياة عميد المسرح العربى
الطفولة والشباب
ـ ولد فى مدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف وسمى تيمناً باسمه، وكان والده عبد الله باشا وهبى يعمل مفتشًا للرى بالفيوم.
عمل يوسف مصارعا فى سيرك الحاج سليمان حيث تدرب على يد بطل الشرق فى المصارعة آنذاك المصارع عبد الحليم المصرى.
ـ شغف يوسف وهبى بالتمثيل لأول مرة فى حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبنانى سليم القرداحى فى سوهاج، وبدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادى الأهلى والمدرسة.
بداية المشوار الفنى والنجومية
ـ سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى حيث درس التمثيل و تتلمذ على يد الممثل الايطالى "كيانتوني" وعاد إلى مصر عام 1921، بعد وفاة والده، حصل على ميراثه ليبدأ مرحلة جديدة فى مشواره الفنى.
عمل يوسف وهبى بمسرح حسن فايق، ثم أسس مسرح و شركة رمسيس للإنتاج السينمائى و شارك فى تأسيس استوديو النحاس و تولى ادارة فرقة المسرح العربى عندما كان يطلق عليها اسم الفرقة المصرية للتمثيل و الموسيقى.
ـ فى عام 1944 قدم المسرحى الكبير فيلمه "غرام وانتقام" مع النجمة أسمهان والنجم الصاعد أنور وجدى، عن قصته وإخراجه، وظهر فى شخصية الموسيقار جمال حمدى، وعرض الفيلم لأول مرة 10 ديسمبر 1944، وحضره الملك فاروق، وأعجب الملك بأداء يوسف وهبى وأثنى عليه، وفور انتهاء الفيلم صافحه وقال له :"برافو يوسف بك وهبى"، ومن وقتها صار حمل عميد المسرح صفة "البكوية".حصل على العديد من الجوائز الشرفية منها جائزة الدولة التقديرية فى مصر والعديد من الاوسمة مثل وسام " الجراند اوف سيسيه" من ملك المغرب و حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون و منحه بابا الفاتيكان ووسام الدفاع عن الحقوق الكاثوليكية ليكون اول مسلم يحصل على هذه الجائزة.
نهاية المطاف
"عشت فى قصور فاخرة وأيضا فى غرفة صغيرة على السطوح يشاركنى فيها الدجاج.. ورثت رأس مال ضخم وأضعته ثم استردته وفقدته.. قامرت وربحت وخسرت، انتصرت وانهزمت.. عشت فى الظلام وفى بهرة الأضواء، لكنى لم أسلم سلاحى واغتر بالثراء أو اجزع من الإفلاس.. هكذا وصف عميد المسرح العربى يوسف وهبى نفسه فى كتابه "عشت ألف عام".
تزوج الفنان يوسف وهبى فى حياته ثلاث مرات وهن الإيطالية إلينا لوندا، وعائشة فهمى، وسعيدة منصور، لكنه لم ينجب اطفال، و توفى فى يوم 17 اكتوبر عام 1982 بعد دخوله المستشفى إثر اصابته بكسر فى عظام الحوض، و توفى اثناء العلاج بسكتة قلبية مفاجئة عقب حياة مليئة بالإبداع و الفن.
الطفولة والشباب
ـ ولد فى مدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف وسمى تيمناً باسمه، وكان والده عبد الله باشا وهبى يعمل مفتشًا للرى بالفيوم.
عمل يوسف مصارعا فى سيرك الحاج سليمان حيث تدرب على يد بطل الشرق فى المصارعة آنذاك المصارع عبد الحليم المصرى.
ـ شغف يوسف وهبى بالتمثيل لأول مرة فى حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبنانى سليم القرداحى فى سوهاج، وبدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادى الأهلى والمدرسة.
بداية المشوار الفنى والنجومية
ـ سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى حيث درس التمثيل و تتلمذ على يد الممثل الايطالى "كيانتوني" وعاد إلى مصر عام 1921، بعد وفاة والده، حصل على ميراثه ليبدأ مرحلة جديدة فى مشواره الفنى.
عمل يوسف وهبى بمسرح حسن فايق، ثم أسس مسرح و شركة رمسيس للإنتاج السينمائى و شارك فى تأسيس استوديو النحاس و تولى ادارة فرقة المسرح العربى عندما كان يطلق عليها اسم الفرقة المصرية للتمثيل و الموسيقى.
ـ فى عام 1944 قدم المسرحى الكبير فيلمه "غرام وانتقام" مع النجمة أسمهان والنجم الصاعد أنور وجدى، عن قصته وإخراجه، وظهر فى شخصية الموسيقار جمال حمدى، وعرض الفيلم لأول مرة 10 ديسمبر 1944، وحضره الملك فاروق، وأعجب الملك بأداء يوسف وهبى وأثنى عليه، وفور انتهاء الفيلم صافحه وقال له :"برافو يوسف بك وهبى"، ومن وقتها صار حمل عميد المسرح صفة "البكوية".حصل على العديد من الجوائز الشرفية منها جائزة الدولة التقديرية فى مصر والعديد من الاوسمة مثل وسام " الجراند اوف سيسيه" من ملك المغرب و حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون و منحه بابا الفاتيكان ووسام الدفاع عن الحقوق الكاثوليكية ليكون اول مسلم يحصل على هذه الجائزة.
نهاية المطاف
"عشت فى قصور فاخرة وأيضا فى غرفة صغيرة على السطوح يشاركنى فيها الدجاج.. ورثت رأس مال ضخم وأضعته ثم استردته وفقدته.. قامرت وربحت وخسرت، انتصرت وانهزمت.. عشت فى الظلام وفى بهرة الأضواء، لكنى لم أسلم سلاحى واغتر بالثراء أو اجزع من الإفلاس.. هكذا وصف عميد المسرح العربى يوسف وهبى نفسه فى كتابه "عشت ألف عام".
تزوج الفنان يوسف وهبى فى حياته ثلاث مرات وهن الإيطالية إلينا لوندا، وعائشة فهمى، وسعيدة منصور، لكنه لم ينجب اطفال، و توفى فى يوم 17 اكتوبر عام 1982 بعد دخوله المستشفى إثر اصابته بكسر فى عظام الحوض، و توفى اثناء العلاج بسكتة قلبية مفاجئة عقب حياة مليئة بالإبداع و الفن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق