الخميس، 26 سبتمبر 2019

بليغ حمدى

٣٠ مارس ١٩٧٧
رجع بليغ حمدي لبيته بعد ما عرف بخبر وفاة صديق العمر ورفيق رحلة طويلة من النجاحات الخالدة
"عبد الحليم حافظ" .....
مسك ورقة وقلم وكتب
"بنلف نلف..
والسنين بتلف تلف..
وألم بيزيد وجراح بتخف.. حبيبى..
بنودع ربيع ونستقبل ربيع..
ويخضر الشجر..
تتنسى الدموع يحلو السفر.. حبيبى
تنطفى الشموع ويغيب القمر..
ونصبح ذكريات مجرد ذكريات..
مجرد غنوة حلوة من ضمن الأغنيات.. حبيبي.. "
مسك عوده وبدأ يلحن واحدة من أجمل الأغاني اللي كانت حقيقي رثاء من القلب
من صديق .... لرفيق رحلة
وطبعاً وردة قامت بغناء الأغنية لتُعيد غنائها من بعدها سميرة سعيد سنة ١٩٩٨
ومصطفى قمر ....
اللافت إن الأغنية الأصلية اللي قامت وردة بغنائها هي ٦ دقايق ونص وبتحتوي على كوبليه ماتغناش من بعد وردة لحد إمبارح لدرجة ان النسخة اللي انتشرت هي النسخة ال ٣ دقائق فقط !
لحد أما فايا يونان قامت بغناء الأغنية ....
الكوبليه ده هو أحلى كوبليه في الأغنية كلها
والأكثر "قرباً"

"سواقي دنيانا سواقي وفراق وتلاقي
فيها دوارين كل لفه يروح منا الموعودين
سواقي وفراق وتلاقي والعمر اللي باقي
منا و م السنين واللحن الحزين
يصبح ذكريات مجرد ذكريات
مجرد غنوه حلوة من ضمن الأغنيات حبيبي"
❤️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق