اغرب عادات نجوم الزمن الجميل.. فنجان هدى سلطان وأزياء فاتن وأنتيكات هند.. ب. فريد غاوى مصمصة عظام.. كشف طبى لطباخ عبدالوهاب.. كاريوكا عاشقة للتماسيح المحنطة.. وسامية جمال تفهم لغة الكلاب
اسماك هند وأنتيكاتها
أما الفنانة الكبيرة هند رستم فكان كل تجار الأسماك الملونة يعرفونها ويمكن لأى منهم أن يطرق باباها فى أى وقت، حاملا معه فازة بها نوع جديد من الأسماك الملونة، فتستقبله الفنانة الكبيرة بسعادة بالغة من شدة حبها لأسماك الزينة الملونة.
كما كانت هند رستم تهوى جمع التحف والأنتيكات وظل ولا يزال بيتها يشبه المتحف الصغير، حيث كانت حريصة على حضور مزادات القصور القديمة، وإذا أعجبتها أى تحفة أو قطعة أثاث أو غيرها لا يستطيع أن يقف أحد ليزايد أمامها لأنها كانت دائما تفوز بما أحبته.
وسوسة موسيقار الأجيال
أما موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، فكان معروفا بالوسوسة والرعب من الإصابة بالأمراض، فإذا استعان بطباخ جديد كان يصطحبه أولا عند الطبيب ليتأكد من خلوه من الأمراض حتى يوافق على أن يعمل لديه، كما كان يضعه تحت أكثر من اختبار ليتأكد من حرصه على النظافة، ولا بد أن يطمئن على أنه يستخدم مطهرا بشكل دائم وقبل لمس الطعام والأوانى لتطهير يديه، وإذا وجد غير ذلك يفصل الطباخ فورا، كما يحرص دائما على أن تتفوق رائحة المطهر على أى رائحة داخل المطبخ.
حلاق فريد الأطرش
أما فريد الأطرش فاعتاد أن يقص شعره حلاق معين قبل حفلاته، واستمر مرتبطا بهذا الحلاق لأكثر من 15 عاما، وقبل إحدى الحفلات أرسل فريد لصالون الحلاقة يطلب حلاقه الخاص، فأرسلوا له حلاقا آخر، فرفض فريد أن يحلق شعره وذهب للحفل دون أن يقص شعره، كما اشتهر فريد الأطرش بأنه يحب «مصمصة» عظام اللحم، لدرجة أنه كان يمتنع عن تناول اللحم إذا لم يجد به عظاما.
فنجان هدى سلطان وأزياء فاتن
واعتادت الفنانة الكبيرة الراحلة هدى سلطان على الاستعانة بسيدة عجوز تثق بها لتقرأ لها الفنجان، وكانت الفنانة الكبيرة تثق جدا فيما تقوله هذه السيدة وتتصرف طبقا لتوقعاتها وتحذيراتها.
فيما كانت سيدة الشاشة العربية شغوفة بالأزياء الجديدة وتحتفظ فى مكتبتها بمجموعة كبيرة من مجلات الأزياء وتحفظ عناوين أشهر مصممى الأزياء وأرقام تليفوناتهم وإذا سألتها صديقة عن أى تفصيلة صغيرة أو موضة جديدة كانت تعطيها على الفور عنوان دار الأزياء أو المصمم الذى يمكنها الاستعانة به ورقم التليفون والمواعيد والأسعار.
تماسيح كاريوكا وكلاب الفراشة
أما الفنانة تحية كاريوكا فكانت تهوى التماسيح المحنطة وتصيبها سعادة غامرة إذا عثرت على أحدها لتزين به جدران منزلها، وفى إحدى المرات دخلت كاريوكا على بيتها تحمل أحد التماسيح المحنطة وكان عندها خادم عجوز، فأصابه الرعب وكاد أن يقفز من النافذة لولا أن سارعت تحية وأمسكت به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق