في عام 1981 تعرض عمر خورشيد لحادث سيارة مروع في نهاية شارع الهرم بجانب مينا هاوس وأمام مطعم خريستو بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى، حيث كانت بصحبته زوجته اللبنانية دينا، والممثلة مديحة كامل، حيث ترددت الأقاويل بأن هذا الحادث كان مدبرًا؛ لا سيما أن زوجته ومديحة كامل شهدتا أمام النيابة بأنهما وهم في طريقهم للمنزل تعرضوا لمطاردة سيارة غامضة لم تتركهم إلا بعد أن تأكد صاحبها أن عمر خورشيد اصطدم بعمود الإنارة، وأقاويل أخرى أنه كان مدبرا من قبل مسؤول سياسي كبير جدا في هذا الوقت لوقوع ابنته الصغرى في حب عازف القيثارة الشهير، وقيل ان أحد المنظمات الفلسطينية قتلته لانها قررت قتل كل من ذهب مع السادات لواشنطن لتوقيع مبادرة السلام المصرية الإسرائيلية وقد قام عمر خورشيد بالعزف علي القيثارة في البيت الأبيض وقد اغتيل بالفعل كلا من عمر خورشيد ويوسف السباعي والسادات نفسه وبالرغم مما قيل إلا أن عازف القيثارة انتهى في فترة كان فيها حديث الناس لفترة طويلة بدايةً من عمله مع كوكب الشرق أم كلثوم في منتصف الستينات إلى أعماله السينمائية التى حققت نجاحا واسعًا مثل: "حتى آخر العمر" و"ابنتي العزيزة"، و"أعظم طفل في العالم"، و"العاشقة" و"العرافة" و"دموع في ليلة الزفاف"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق