السبت، 5 أكتوبر 2019
الفراعنه والفضاء
هل زار فضائييون الأرض وقت الفراعنه؟؟
سؤال غريب.. بس أنا طرحت السؤال ده بسبب قصه حصلت وقت الفرعون "تحتمس الثالث" قبل 1500 سنه ق.م و عرفت القصه دي عن طريق برديه سميت برديه "تولي" و اسمها ده ينسب إلي الشخص اللي كان بيتملك نسخه البرديه دي "البريتو تولي" مدير قسم المصرييات بمتحف الفاتيكان، و كان اشترها صدفه و هو مع صديق له من أحد المحلات اللي بتبيع التماثيل الفرعونيه في 1934م.
حكايه البرديه دي أيه بقى...حكت أنه في يوم شيء ناري طوله 150 قدم ليس له دخان أو صوت ظهر فجأه في السماء و هبط على الأرض ليخرج منه أناس ليس لهم مثيل من قبل و فضلوا بعض الوقت ثم دخلوا الجسم المضيء ده مره تانيه ليتجهوا تاني إلي السماء! طبعاً أصيب المصريين بالذعر و الهلع و رأي الواقعه دي الفرعون نفسه فأمر الكتبه بتدوين هذه الحادثه حتى يعرف من يأتي من بعده ما حدث في سماء مصر في هذا اليوم، أما النص حرفياً هو كالتالي:
في العام 22، في الشهر الثالث من فصل الشتاء، في الساعة السادسة من اليوم، كتبة دار الحياة لاحظت دائرة من النار كانت قادمة من السماء كان جسمها قضيب واحد طويل وكان لا صوت لها. لذا قلوب الكتبة أصبحت مرتبكة وألقوا أنفسهم إلى الأسفل على بطونهم ثم ذكروا الشيء إلى فرعون
جلالة أمر […] وقد تم فحص [...] وكان التأمل في ما حدث، امٌر بتسجيلها في لفائف في دار الحياة، الآن بعد بضعة أيام قد مرت، وأصبحت هذه الأمور أكثر وأكثر عددا في السماء، تجاوزت روعة الشمس وتمتد إلى حدود الزوايا الأربع من السماء
بعيداً عن الموضوع ده شويه لازم أذكر أن المؤرخ الاغريقي "هيرودت" ذكر في كتابه "التاريخ" أن الفراعنه حكوا له عن أسرار غريبه منها أنهم جعلوه يرى كرات من نار بلا حراره و أعواد حديديه ترتفع فوق مستوى الأرض و معلقه في الهواء.
و أخيراً لازم أعرفكوا أن الباحثيين اختلفوا على أصليه هذه البرديه و اعتقدوا أنها نسخه مقلده من البرديه الأصليه و ليست الأصل مع الاجماع على أنها غير مزورة لأنه من الاستحاله تقليد الكتابه التي بها حتى عن طريق المتخصصين في اللغه المصريه القديمه، و الأمانه أيضاً تقتضي أن أذكر أنه في تشكيك آخر أن البرديه دي مجرد نسخه مزوره ليس لها أصل على أساس أن "تولي" عندما طلب شراء البرديه من البائع طلب منه مبلغ ضخم من المال، لذلك قرر أن يأخذ منه نسخه مقلده بدلاً من الأصليه خاصه أنه لم يتم العثور عليها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق