الخميس، 3 أكتوبر 2019

خضر التونى

لا يحدث إلا في مصر ..

اللى في الصورة دة بطل مصري عالمى اسمه " خضر التوني " الفائز بالميدالية الذهبية فى دورة الألعاب الأوليمبية ببرلين عام 1936م في رفع الاثقال .

كان عمره 19 عاما وقد ذهب للأولمبيات وحده ممثلا عن مصر بمجهوده دون دعم مادى او معنوى او رسمى من الحكومة، وقد حقق انتصاراً فذاً على بطل ألمانيا صاحب التنظيم في هذه الدورة وحصل على الميدالية الذهبية في وزن المتوسط بعد أن حطم الرقم القياسى الأوليمبى ثلاث مرات، وبلغ مجموع رفعاته في هذه الدورة 387.5 كجم.

مش كدة و بس ..

كان له لقاء مع هتلر بعد التتويج وكانت صورته تزين شوارع برلين بعد محاولة هتلر اقناعه انه يحصل علي الجنسية الالمانية و ان يشغل منصب رسمى في الرياضه لكنه رفض .. و وقتها هتلر قال من الخسارة ان لا يكون مكتوب علي كتف هذا البطل "صنع في المانيا "

و لما عاد البطل " خضر التونى " مصر أرض الوطن وجد نفسه مفصولاً من وظيفتة الحكومية بسبب تغيبه عن العمل بدون أذن !!

ومات و هو عنده 40 سنه.
توفى خضر التوني في العام 1956م صعقا بالكهرباء نتيجة حدوث ماس كهربائي وهو يحاول إصلاح الإضاءة في غرفة أبنائه ليواصلوا مراجعة دروسهم.
كم من كفاءات مهدورة في الوطن العربي تحقق نجاحات فقط بالخارج ،رحمه الله عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق